أكد وفد الإمارة الإسلامية في بيان له أمام الاجتماع الدولي الثالث حول أفغانستان، الذي رعته الأمم المتحدة في الدوحة، أن الخلافات بين الدول بشأن سياسات بعضها البعض طبيعية وإنه يتعين على المجتمع الدولي رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد، الذي ترأس الوفد في اجتماع الدوحة، خلال افتتاح الاجتماع إن عملية تخفيف العقوبات كانت بطيئة، وأن ذلك سبب صعوبات مختلفة للحكومة والقطاع الخاص.
وقال مجاهد: " بعد أن عانوا من الحرب وانعدام الأمن نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية لما يقرب من نصف قرن، حصل الأفغان في نهاية المطاف على استقلالهم، وأنهوا الحرب وأنشأوا نظامًا يهدف إلى التفاعل الإيجابية مع العالم، لكنهم في المقابل واجهوا عقوبات وقيودًا".
وصرح بأن بعض الدول لديها مشاكل مع بعض الإجراءات التي اتخذتها الإمارات الإسلامية، لكنه أضاف أن الاختلافات السياسية بين الدول طبيعية.
وأضاف: "لا ينبغي أن تتصاعد الخلافات السياسية إلى الحد الذي تستخدم فيه الدول القوية نفوذها لممارسة ضغوط أمنية وسياسية واقتصادية على شعوبنا، مما يؤثر بشكل كبير على حياة أمتنا".
وأشار مجاهد إلى أنه رغم العقوبات، قد منعت الإمارة الإسلامية زراعة وتصنيع وتهريب نبات الخشخاش الذي يؤثر على العالم.
وقال أيضًا: "إن المتورطين بشكل مباشر في الأعمال الوحشية في غزة يفتقرون إلى المكانة الأخلاقية لتلقيننا درسًا حول حقوق الإنسان". (İLKHA)